سافاري - المجموعة الثانية

Anthology containing:

سافاري - 21 -الماساي by Tawfeeq, Ahmed Khaled

بالإضافة للبدة الأسد يحرص محارب الماساى علی انتزاع السنين الأماميتين من فكه الاسفل، ويقال إن هذا لمنع داء (الكزاز) ويقال إنها لتميز جماجمهم حتی يعاملوها بالاحترام اللازم.. فإذا قابل محارب (الماساى) جمجمة زميل له: کوّر بعض العشب وبصق فيه ثم سدّ به تجاويف الجمجمة علامة على الاحترام اللازم..

ولك أن تتصور هؤلاء المحاربين قارعي القامة وقد ارتدي كل منهد لبدة سبع على رأسه، وهو يركض في حقول السافانا ملوحا برمحه، كانه أسد آدمی مخيف..

لقد كان مشهدا يجمد الدماء في العروق، ومن حسن حظكم أنكم لم تروه.. أنا رأيته كثيرا!

د. أحمد خالد توفيق

سافاري - 22 - -قشعريرة by Tawfeeq, Ahmed Khaled

قشعريرة

إنها القشعريرة التي تسري في عمودك الفقري..

تزحف لأعلى.. ربما لأسفل..

وبعدها تبدأ الرجفة..

إنها القشعريرة كالتي تصاحب الرعب قبل أن تعرف لرعبك سببًا

إنها الرجفة التي تهز عالمك كله.. إنه الخوف الوحشي الأولى، و...

إنها الرحلة التي تعرف متى تبدأ لكنك تجهل تماما متى وأين تنتهي..

إنه النداء الغامض الذي تسمعه وحدك.. إنه الـ..

د. أحمد خالد توفيق

سافاري - 23 - الانفجار by Tawfeeq, Ahmed Khaled

الانفجار

والمشكلة الأهم أنه لم يطلب منا أي شيء هو لا مطالب.. لا تهديدات.. لم تطلب طائرة.. لم يطلب الإفراج عن المناضل (أوبرایان) من جيش التحرير الأيرلندي.. لم يطلب مليونی دولار بأوراق غیر معلمة.. لم يطلب منع قتل الحيتان في (أيسلندا).. لم يطلب حل مشكلة الخمير الحمر.. باختصار: هذا أغرب قرصان أقابله في حياتي.

أحمد خالد توفيق

سافاري - 24 - اﻵن-نرجوكم-الصمت by Tawfeeq, Ahmed Khaled

الآن.. نرجوكم الم الصمت..

الآن نرجوكم الصمت.. إن التجربة التي نحن بصددها معقدة حقا، تفسدها الكلمات والتلميحات والضحكات الخافتة.

الآن نرجوكم الصمت.. فما يحدث الآن يحدد مصائر كثيرين من الأشخاص...

الآن نرجوكم الصمت.. إنها حاسة كانت لدينا ثم تلاشت أو غطاها الصدأ. اليوم نحن نعيد اكتشافها..

د. أحمد خالد توفيق

سافاري - 25 - كليمنجارو by Tawfeeq, Ahmed Khaled

هناك سر ما ينتظرنا في الجبل.. بالتحديد عند القمة الغربية التي يسمونها (کيبو) أو (نجاجی نجای)، لنذهب معا لنعرف هذا السر، ولكن دون ذلك رحلة مفعمة بالأهوال والصعاب..

يجب أن نعرف من هذا الرجل..

ماذا يفعله بالضبط.. ولماذا العودة عسيرة إن